كيف نرغب أطفالنا في الصلاة؟

<hr style="COLOR: #a1c2f2" SIZE=1>



منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين أو من يقوم برعاية الطفل على سياسة واضحة ومحددة وثابتة حتى لا يحدث تشتت للطفل وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة فلا تكافئه الأم مثلا على صلاته فيعود الأب بهدية اكبر مما أعطته أمه ويعطيها له دون أن يفعل شيئا يستحق عليه المكافأة فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينه أو بلا قيمة أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره فيأتي الأب ويسترضيه بشتي الوسائل خشية عليه.

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة:

1- يجب أن يري الابن دائما في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء فليسمع من الوالد وبدون تفكير أو تردد لم يبق على صلاة العشاء إلا قليل نصلي معان ثم تنام بإذن الله وإذا طالب الأولاد الخروج للنادي مثلا أو زيارة أحد الأقارب وقد اقترب وقت المغرب أولا ثم نخرج ومن وسائل إيقاظ ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلا سنقابل فلانا في صلاة العصر وسيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب.

2- إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن نعوده علي أداء الصلاة قدر استطاعته حتى ينشأ ويتعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة حتى لو كان مريضًا وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة العصر والجمع ولفت نظره إلى نعمة الله تعالي في الرخصة وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

3- اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة في المسجد.

4- اغرس في طفلك ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة بل يدعوهم إلى هذا الخير ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5- استخدم الوسائل المباحة شرعا لغرس الصلاة في نفوسهم ومن ذلك المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة وتعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة مثل رجل صلي ركعتين ثم صلي الظهر أربعة ركعات فكام ركعة صلاها؟...وهكذا.

6- استخدم أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلم الوضوء والصلاة وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه.

كيف نرغب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين أو من يقوم برعاية الطفل على سياسة واضحة ومحددة وثابتة حتى لا يحدث تشتت للطفل وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة فلا تكافئه الأم مثلا على صلاته فيعود الأب بهدية اكبر مما أعطته أمه ويعطيها له دون أن يفعل شيئا يستحق عليه المكافأة فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينه أو بلا قيمة أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره فيأتي الأب ويسترضيه بشتي الوسائل خشية عليه.

وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة:

1- يجب أن يري الابن دائما في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء فليسمع من الوالد وبدون تفكير أو تردد لم يبق على صلاة العشاء إلا قليل نصلي معان ثم تنام بإذن الله وإذا طالب الأولاد الخروج للنادي مثلا أو زيارة أحد الأقارب وقد اقترب وقت المغرب أولا ثم نخرج ومن وسائل إيقاظ ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلا سنقابل فلانا في صلاة العصر وسيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب.

2- إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن نعوده علي أداء الصلاة قدر استطاعته حتى ينشأ ويتعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة حتى لو كان مريضًا وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة العصر والجمع ولفت نظره إلى نعمة الله تعالي في الرخصة وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

3- اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة في المسجد.

4- اغرس في طفلك ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة بل يدعوهم إلى هذا الخير ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5- استخدم الوسائل المباحة شرعا لغرس الصلاة في نفوسهم ومن ذلك المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة وتعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة مثل رجل صلي ركعتين ثم صلي الظهر أربعة ركعات فكام ركعة صلاها؟...وهكذا.

6- استخدم أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلم الوضوء والصلاة وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه.
منقول للإفادة </FONT>

جزاك الله خير